للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عبده، وهزم الأحزاب وحده. وخرجه مسلم،

فذكره من طرق عديدة [ (١) ] .

ولأبى بكر الشافعيّ من حديث أبى الأحوص، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس رضى اللَّه [عنهما] قال: كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم إذا أراد الرجوع من سفر قال: آئبون تائبون، لربنا حامدون، فإذا دخل صلّى اللَّه عليه وسلّم على أهله قال:

أوبا أوبا، لربنا توبا، لا [يغادر] علنيا حوبا [ (٢) ] .


[ (١) ] (فتح الباري) : ٣/ ٧٨٩، كتاب العمرة، باب (١٢) ما يقول إذا رجع من الحج أو العمرة أو الغزو؟
حديث رقم (١٧٩٧) وفي كتاب الجهاد والسير، باب (١٣٣) التكبير إذا علا شرفا، حديث رقم (٢٩٩٥) ، وفي كتاب المغازي، باب (٣٠) غزوة الخندق وهي الأحزاب، حديث رقم (٤١١٦) ، وفي كتاب الدعوات، باب (٥٢) الدعاء إذا أراد سفرا، حديث رقم (٦٣٨٥) .
و (مسلم بشرح النووي) : ٩/ ١٢٠- ١٢١، كتاب الحج، باب (٧٦) ما يقول إذا قفل من سفر الحج وغيره، حديث رقم (١٣٤٤) و (سنن أبى داود) : ٣/ ٢١٤، كتاب الجهاد، باب (١٧٠) في التكبير على كل شرف في المسير، حديث رقم (٢٧٧٠) .
و (سنن الترمذي) : ٣/ ٢٨٥، كتاب الحج، باب (١٠٤) ما جاء ما يقول عند القفول من الحج والعمرة، حديث رقم (٩٥٠) .
و (موطأ مالك) : ٢٩١، كتاب الحج، حديث رقم (٩٥٢) .
[ (٢) ]
(مسند أحمد) : ١/ ٤٢٣، حديث رقم (٢٣١١) من مسند عبد اللَّه بن عباس، وهو حديث طويل، وفيه: «توبا توبا، لربنا أوبا» .