للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب


[ () ] والترمذي في الرضاع والاستئذان، باب ما جاء في كراهية طروق الرجل أهله ليلا.
وفي رواية ذكرها رزين قال: «كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم إذا قفل من غزاة أو سفر فوصل عشية، لم يدخل حتى يصبح، فإن وصل قبل أن يصبح، لم يدخل إلا وقت الغداة، ويقول، أمهلوا، كي تمتشط التفلة الشعثة، وتستحد المغيبة» .
شرح الغريب:
«يطرقوا» الطروق: أن يأتى الرجل المكان الّذي يريده ليلا.
«يتخونهم» التخون: طلب الخيانة والتهمة.
«تستحد» الاستحداد: حلق العانة، وهو استفعال من الحديد، كأنه استعمل الحديد، على طريق الكناية أو التورية.
«المغيبة» : التي غاب عنها زوجها.
«الشعثة» : البعيدة العهد بالغسل، وتسريح الشعر، والنظافة.
«الكيس» : الجماع، والكيس: العقل، فيكون قد جعل طلب الولد من الجماع عقلا.
«التفلة» ، امرأة تفلة: إذا كانت غير متطيبة، (جامع الأصول) : ٥/ ٢٨- ٣١.