للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وصيانة له، فاغتم وبكى، فأخرجه، فرآه راهب من علماء الرهبان يقال له:

بحيرا، وكانت قد أظلته غمامة، قال: ابن أخى، قال أما ترى هذه الغمامة كيف تظله وتنتقل معه، واللَّه إنه لنبي كريم، وإني لأحسبه الّذي بشر به عيسى عليه السلام، فإن زمانه قد قرب، وينبغي لك أن تحتفظ به، فرده أبو طالب إلى مكة. وذكر بعض الرواة أن أبا طالب أشخص رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم إلى الشام وهو ابن تسع، والأول أثبت.