للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كتبهم، وكان ميسرة إذا كانت الهاجرة، واشتد الحر، يرى ملكين يظلان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم من الشمس، فوعى ذلك كله ميسر [ (١) ] .

وباعوا تجارتهم، وربحوا ضعف ما كانوا يربحون [حتى] [ (٢) ] دخل مكة في ساعة الظهيرة، وخديجة [رضى اللَّه عنها] في علية لها، فرأت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم وهو على بعيره، وملكان يظلان عليه، فأرته نساءها، فتعجبن لذلك، ودخل عليها رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم بما ربحوا في وجههم فسرّت بذلك، فلما دخل عليها فميسرة أخبرته بما رأت، فقال: قد رأيت هذا منذ خرجنا من الشام، وأخبرها بما قال الراهب نسطور، وبما قال الآخر الّذي خالفه [في البيع] [ (٢) ] .


[ (١) ] (طبقات ابن سعد) : ١/ ١٣٠.
[ (٢) ] زيادة للسياق من (المرجع السابق) .