قوله صلّى اللَّه عليه وسلّم: «فإذا أنا بإبراهيم مسندا ظهره إلى البيت المعمور» ، قال القاضي: يستدل به على جواز الاستناد إلى القبلة وتحويل الظهر إليها. [ (٢) ] هكذا وقع في كل الأصول «السدرة» بالألف، وفي الروايات بعد هذا «سدرة المنتهى» . قال ابن عباس، والمفسرون، وغيرهم: سميت سدرة المنتهى لأن علم الملائكة ينتهى إليها، ولم يجاوزها أحد إلا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم. وحكى عن عبد اللَّه بن مسعود رضى اللَّه عنه أنها سميت بذلك لكونها ينتهى إليها ما يهبط من فوقها وما يصعد من تحتها من أمر اللَّه تعالى. (المرجع السابق) . [ (٣) ] القلال بكسر القاف: جمع قلة، والقلة جرّة عظيمة تسع قريتين أو أكثر.