[ (٢) ] (سنن ابن ماجة) : ٧٦٢، كتاب التجارات، باب (٥٨) التغليظ في الربا، حديث رقم (٢٢٧٣) ، قال في (مجمع الزوائد) : في إسناده على بن زيد بن جدعان. وهو ضعيف. [ (٣) ] الزخرف: ٤٥. قال الحافظ ابن كثير في قوله تعالى: وَسْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنا أَجَعَلْنا مِنْ دُونِ الرَّحْمنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ أي جميع الرسل دعوا إلى ما دعوت الناس إليه من عبادة اللَّه وحده لا شريك له، ونهوا عن عبادة الأصنام والأنداد، كقوله جلت عظمته: وَلَقَدْ بَعَثْنا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ. قال مجاهد في قراءة عبد اللَّه بن مسعود رضى اللَّه عنه واسئل الذين أرسلنا إليهم قبلك رسلنا، وهكذا حكاه قتادة والضحاك والسدي وابن مسعود رضى اللَّه عنه، وهذا كأنه تفسير لا تلاوة واللَّه أعلم. وقال عبد الرحمن بن زيد أسلم: وأسألهم ليلة الإسراء فإن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام جمعوا له، واختار ابن جرير الأول واللَّه أعلم. (تفسير ابن كثير) : ٤/ ١٣٩، وما بين الحاصرتين سقط من (ج) وأثبتناه من (خ) .