للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثم رجع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم إلى المدينة، ولم يلق كيدا، [فأقام بها بقية صفر، وصدرا من شهر ربيع الأول، وهي أول غزو غزاها] [ (١) ] .

وقال الواقدي: وفي هذه الغزاة، وادع بنى ضمرة من كنانة، على أن لا يكثروا عليه، ولا يعينوا عليه أحدا، ثم كتب بينهم كتابا [ (٢) ] ، ثم رجع، وكانت غيبته خمس عشرة ليلة [ (٣) ] .


[ (١) ] زيادة للسياق من (سيرة ابن هشام) .
[ (٢) ]
(مجموعة الوثائق السياسية) : ١٥٨، ونصّ كتاب الموادعة: «بسم اللَّه الرحمن الرحيم. هذا كتاب من محمد رسول اللَّه لبني ضمرة، فإنّهم آمنون على أموالهم وأنفسهم، وأن لهم النصر على من رامهم، أن لا يحاربوا في دين اللَّه ما بلّ بحر صوفة، وأن النبي إذا دعاهم لنصر أجابوه، عليهم بذلك ذمة اللَّه ورسوله. (المواهب اللدنية) : ١/ ٣٤٠.
[ (٣) ] (سيرة ابن هشام) : ٣/ ١٢٥، (مغازي الواقدي) : ١/ ١٢.