[ (١) ] ونحوه في (سنن الترمذي) : ٤/ ٥٥٦، ٥٦٧، كتاب صفة القيامة والرقائق والورع، باب (٤٨) بدون ترجمة، حديث رقم (٢٤٩٥) ولفظه: «حدثنا هناد، حدثنا أبو الأحوص عن ليث عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم، عن أبى ذر قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: يقول اللَّه تعالى: يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فسلوني الهدى أهدكم، وكلكم فقير إلا من أغنيت فسلوني أرزقكم، وكلكم مذنب إلا من عافيت، فمن علم منكم أنى ذو قدرة على المغفرة فاستغفرني غفرت له ولا أبالى، ولو أن، أولكم وآخركم، وحيكم وميتكم، ورطبكم ويابسكم، اجتمعوا على أشقى قلب عبد من عبادي، ما نقص ذلك من ملكي شيئا ... (الحديث) . وأخرجه ابن ماجة في (السنن) : ٢/ ١٤٢٢- كتاب الزهد، باب (٣٠) ذكر الذنوب، حديث رقم (٤٢٥٧) ، (صحيح الأحاديث القدسية) : ١٧٤، فصل في النهى عن الظلم، باب (٧) حديث إني حرمت الظلم على نفسي رقم (١٦٧) ، والمقصود من هذا المثل هو التقريب إلى الأفهام بما شاهدوه، فإن البحر من أعظم المرئيات عيانا.