[والجساسة- بفتح الجيم وتشديد السين المهملة الأولى- سميت بذلك لأنها تتجسس الأخبار للدجال] . [وعن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص، رضى اللَّه تبارك وتعالى عنهما أنها دابة الأرض المذكورة في القرآن] ، في قوله تعالى: وَإِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كانُوا بِآياتِنا لا يُوقِنُونَ النمل: (٨٢) . [وفاطمة بنت قيس بن خالد الأكبر بن وهب بن ثعلبة بن واثلة بن عمرو بن شيبان ابن محارب بن فهر القرشية الفهرية، إحدى المهاجرات الأول الجميلات العاقلات النبيلات، كانت عند أبى عمرو بن حفص [بن عمرو] بن المغيرة بن عبد اللَّه بن عمر بن مخزوم المخزومي القرشي، واسمه: عبد الحميد، وقيل: اسمه كنيته. طلقها لما بعثه رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم مع على بن أبى طالب، رضى اللَّه تبارك وتعالى عنه، حين وجهه رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم أميرا على اليمن، وبعث إليها تطليقة، وهي بقية طلاقها، ثم مات هناك مع على رضى اللَّه تبارك وتعالى عنه، فتأيمت- أي صارت أيّما- وهي [التي] لا زوج لها، فخطبها معاوية، وأبو جهم بن حذيفة، فاستشارت النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم فيهما، فأشار عليها بأسامة بن زيد، فتزوجته] . -