للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال ابن إسحاق [ (١) ] : جميع من شهد بدرا من المسلمين، من المهاجرين والأنصار، ثلاثمائة رجل، وأربعة عشر رجلا: من المهاجرين ثلاثة وثمانون، ومن الأوس أحد وستون، ومن الخزرج مائة وسبعون.

وقال ابن جريج: أخبرنى أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد اللَّه يقول: كنا بالحديبية أربعة عشر مائة.... الحديث.

وقال قتادة: قلت لسعيد بن المسيب: كم كانوا الذين شهدوا بيعة الرضوان، قال: أربع عشر مائة، قال: رحم اللَّه جابرا، هو حدثني أنهم كانوا خمس عشرة مائة.

ولأحمد بن حنبل [ (٢) ] من حديث سفيان، عن عمرو قال: سمعت جابر ابن عبد اللَّه يقول: كنا يوم الحديبيّة أنا وأربع عشر مائة، فقال [لنا] رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم أنتم اليوم خير أهل الأرض.

وقال معقل بن يسار، وعبد اللَّه بن أبى أوفى- وكانا ممن شهد البيعة تحت الشجرة- كانوا ألفا [وأربعمائة] .

وخرج


[ (١) ] (سيرة ابن هشام) : ٢/ ٢٦١، عدد من شهد بدرا من المهاجرين والأنصار.
وقال القسطلاني: وكان عدة من خرج معه صلّى اللَّه عليه وسلّم ثلاثمائة وخمسة، وثمانية لم يحضروها، وإنما ضرب لهم بسهمهم وأجرهم، فكانوا كمن حضرها، وهم: عثمان ابن عفان، تخلف بسبب مرض زوجته رقية بنت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، وطلحة بن عبيد اللَّه، وسعيد ابن زيد، كانا في مهمة استطلاعية تتعلق بالعير، وأبو لبابة استخلفه صلّى اللَّه عليه وسلّم على المدينة، وعاصم بن عدي على أهل العالية، والحارث بن حاطب على بنى عمرو ابن عوف، والحارث بن الصمة وقع أثناء الطريق فرد، وخوات بن جبير أصابه حجر في ساقه فرد من الصفراء. (المواهب اللدنية) : ١/ ٣٤٩.
[ (٢) ] (مسند أحمد) : ٤/ ٢٤٤، حديث رقم (١٣٩٠١) ، (١٤٤٠٩) ، كلاهما من مسند جابر بن عبد اللَّه، رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه.