[ (١) ] ذكرناه باستفاضة سابقا. [ (٢) ] هو معاوية بن أبى سفيان صخر بن أمية بن عبد شمس، روى عن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم وعن أبى بكر وعمر رضى اللَّه تبارك وتعالى عنهما، ولاه عمر بن الخطاب الشام فأقره عثمان مدة ولايته ثم ولى الخلافة، قال ابن أسد: كان أميرا عشرين سنة وخليفة عشرين سنة وقال يحيي ابن بكير عن الليث: توفى في رجب سنة (٦٠) ، وقيل مات وله (٨٦) سنة على خلاف بين المؤرخين، (تهذيب التهذيب) : ١٠/ ١٨٦، (الإصابة) : ٦/ ١٥١. [ (٣) ] هو المغيرة بن شعبة بن أبى عامر بن مسعود بن معتب، أبو عبد اللَّه وقيل: أبو عيسى الثقفي، توفى بالكوفة سنة (٥٠) ، قال ابن الأثير: أسلم عام الخندق وشهد الحديبيّة وله في صلحها كلام مع عروة بن مسعود، وكان موصوفا بالدهاء، (أسماء الصحابة الرواة) : ٥٨ ترجمة (٣١) ، (الإصابة) : ٦/ ١٣١، (الثقات) : ٣/ ٣٨٢ (الاستيعاب) : ٤/ ١٤٤٥ (تهذيب التهذيب) : ١٠/ ٢٦٢. [ (٤) ] لعله زياد بن حنظلة التيمي، حليف بنى عدي، قال أبو عمر: بعثه رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم إلى الزبرقان ابن بدر، وقيس بن عاصم ليتعاونا على قتل مسيلمة، ثم عاش زياد إلى أن شهد مع عليّ مشاهده، وذكر سيف في (الفتوح) ، عن أبى الزهراء القشيري، عن رجال من بنى قشير قالوا: لما خرج هرقل من الرها كان أول من أنبح كلابها زياد بن حنظلة، وكان من الصحابة، (الإصابة) : ٢/ ٥٨٣. [ (٥) ] سبقت له ترجمة وافية. [ (٦) ] هو عبد اللَّه بن عمر بن الخطاب بن نفيل بن غالب العدوي كنيته أبو عبد الرحمن عرض على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم يوم أحد وهو ابن (١٤) سنة فلم يجزه رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم ولم يره بلغ، وعرض عليه يوم الخندق وهو ابن (١٥) سنة فأجازه رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم ومات سنة (٧٢) بمكة وهو ابن (٨٧) ، ودفن بفخ وكان ابن عمر يصفر لحيته، (الإصابة) : ٤/ ١٨١، (الثقات) : ٣/ ٢٠٩، (تهذيب التهذيب) : ٥/ ٢٧٨. -