(الثقات) : ٣/ ٥. [ (٤) ] هو خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة بن عبد عوف بن غنم بن مالك بن النجار بن الخزرج أبو أيوب الأنصاري، معروف باسمه وكنيته، أمه هند بنت سعيد بن عمرو، من بنى الحارث ابن الخزرج من السابقين، نزل عليه رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم حين قدم المدينة ومات في زمن معاوية سنة (٥٢) ، وقال لهم إذا أنا مت فقدموني في بلاد العدو ما استطعتم ثم ادفنوني فمات وكان المسلمون على حصار القسطنطينية فقدموه حتى دفن إلى جانب حائط القسطنطينية، (تاريخ الصحابة) : ٨٦ ترجمة (٣٥٠) ، (الإصابة) : ٢/ ٢٣٤- ٢٣٥، ترجمة رقم (٢١٦٥) . [ (٥) ] هو زيد بن سهيل بن الأسود بن حرام أبو طلحة الأنصاريّ النجارىّ، توفى سنة (٣٤) وله (٧٠) سنة، وهو عقبىّ بدريّ نقيب آخى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم بينه وبين أبى عبيدة بن الجراح وشهد المشاهد كلها مع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم وكان من الرماة المذكورين وكان له يوم أحد مقام مشهود وكان يقي رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم بنفسه وكان صلّى اللَّه عليه وسلّم يقول: «صوت أبى طلحة في الجيش خير من مائة رجل» ، أمه عبادة بنت مالك بن عدي بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار، قتل يوم حنين عشرين رجلا وأخذ أسلابهم. وكان لا يخض. كانت تحته أم سلمة بنت ملحان، وعقبة منها، اختلف في وفاته فقيل: توفى سنة (٣١) ، وقيل: (٣٤) ، وهو بن (٧٠) سنة، وصلّى عليه عثمان بن عفان، وروى حماد بن سلمة عن ثابت البناني، وعلى بن زيد، عن أنس أن أبا طلحة سرد الصوم بعد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم (٤٠) سنة، وأنه ركب البحر فمات فدفن في جزيرة. وقال المدائني: مات أبو طلحة سنة (٥١) ، (أسماء الصحابة الرواة) : ١١٠، ترجمة (١٠٤) ، (الإصابة) : ٧/ ٢٣١، (الاستيعاب) : ٤/ ١٦٩٧- ١٦٩٩. [ (٦) ] سبقت له ترجمة.