أراد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم بقوله: «إن سعد غيورا وإني لأغير من سعدا واللَّه أغير منا وغيرة اللَّه أن تأتى محارمه» . (أسماء الصحابة الرواة) : ١١٩ ترجمة (١١٩) . (الثقات) : ٣/ ١٤٨، (التاريخ الكبير) : ١/ ٢٥، (الجرح والتعديل) : ٤/ ٣٨٢، (الإصابة) : ٣/ ٦٥. [ (٢) ] هو قيس بن سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة بن أبى خزيمة بن الخزرج بن ساعدة بن كعب الساعدىّ الأنصاريّ، توفى سنة (٥٩) كان من فضلاء الصحابة وأحد دهاة العرب وكرمائهم، وكان من ذوى الرأى الصائب والمكيدة في الحرب مع النجدة والشجاعة وكان شريف قومه غير مدافع ومن بيت سيادتهم، (أسماء الصحابة الرواة) : ١٣٣ ترجمة ١٣٩، (الإصابة) : ٥/ ٤٧٣، (تهذيب التهذيب) : ٨/ ٣٩٥. [ (٣) ] هو عبد الرحمن بن سهل الأنصاري، شهد أحد، والخندق، والمشاهد، وهو الّذي نهش فأمر النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم عمارة بن حزم، فرقاه رقية عند آل عروة بن حزم، (الإصابة) : ٤/ ٣١٢. [ (٤) ] هو سمرة بن جندب بن هلال بن جريج بن مرة بن فزارة أبو سليمان توفى سنة (٥٨) سكن البصرة قدمت به أمه المدينة بعد موت أبيه فتزوجها رجل من الأنصار وكان في حجره إلى أن صار غلاما وكان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم يعرض غلمان الأنصار كل سنة فمر به غلام فأجازه في البعث وعرض عليه سمرة بعده فرده، فقال سمرة: لقد أجزت هذا ورددتني ولو صار عنه لصرعته قال: فدونكه، فصارعه فصرعه سمرة، فأجازه من البعث، قيل: أجازه يوم أحد، (أسماء الصحابة الرواة) : ٦١ ترجمة (٣٥) . [ (٥) ] هو سهل بن سعد بن مالك بن خالد بن الخزرج الأنصاري الساعدي، توفى سنة (٨٨) ، شهد قضاء رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم في المتلاعنين وأنه فرق بينهما وكان اسمه حزنا فسماه رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم سهلا، (أسماء الصحابة الرواة) : ٥٠ ترجمة (١٩) ، (الإصابة) : ٣/ ٢٠٠، (تهذيب التهذيب) : ٤/ ٢٥٢.