كتاب إمتاع الأسماع

فصل في ذكر من حدث وروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أصحابه رضى الله تعالى عنهم بمكة والمدينة وغيرهما من البلدان التي غزا إليها وحلها بعرفة ومنى غير ذلك - وأما أهل الفتيا من أصحابه رضي الله تبارك وتعالى عنهم - ج: 9 - ص: 154

وميمونة أم المؤمنين [ (١) ] ، ومالك بن الحويرث [ (٢) ] ، وأبو أمامة الباهلي [ (٣) ] ، ومحمد بن مسلمة [ (٤) ] ، وخباب بن الأرت [ (٥) ] ، وخالد بن الوليد [ (٦) ] ، وضمرة بن

---

[ () ] اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم حجبها وقسم لها، وكان اسمها برد فسماها رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم جويرية وروت عن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، (أسماء الصحابة) : ١٩٥ ترجمة (٢٥٩) (الإصابة) : ٧/ ٥٦٥.
[ (٤) ] هو حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام بن عمرو بن زيد بن عدىّ الأنصاريّ الخزرجىّ النجارىّ توفى قبل الأربعين وهو صحابى مشهور،
وقد جاء في الصحيحين عن البراء أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم قال لحسان: «اهجهم أو هاجهم وجبريل معك. (أسماء الصحابة الرواة) : ٤٦٥ ترجمة (٨١٩) ، (الإصابة) : ٢/ ٦٢.
[ (٥) ] لم أجد له ترجمة فيما بين يدي من مراجع.
[ (٦) ] هو قدامة بن مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح القرشيّ الجمحيّ كان أحد السابقين الأولين هاجر الهجرتين، وشهد بدرا، له صحبة، ويكنى أبا عمرو، أسلم قديما، وكانت تحته صفية بنت الخطاب، أخت عمر بن الخطاب، مات سنة (٣٦) ، في خلافة على، وله (٦٨) سنة، (الإصابة) : ٥/ ٤٢٣.
[ (٧) ] هو عثمان بن مظعون بن حبيب بن وهب بن كعب بن لؤيّ القرشيّ الحجمىّ، توفى في حياة النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم وهو أول رجل مات من المهاجرين بالمدينة بعد شهوده بدرا سنة (٢) وهو أول من دفن بالبقيع هو صحابى مشهور أسلم قديما وهاجر الهجرتين وأوذى في اللَّه أذى شديدا بعد أن كان في جوار الوليد بن المغيرة. (أسماء الصحابة الرواة) : ٢٣٣ ترجمة (٢٣٣) (الإصابة) :
٤/ ٤٦١.
[ (١) ] هي ميمونة بنت الحارث بن حزن الهلالية أم المؤمنين رضى اللَّه تبارك وتعالى عنها، وكان اسمها برة فغيره النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم وأسماها ميمونة توفيت بسرف سنة (٥١) تقريبا، روت عن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم أحاديث كثيرة منها في الصحيحين والمتفق عليه، (أسماء الصحابة الرواة) : ٦٨ ترجمة (٤٤) ، (الإصابة) : ٨/ ١٢٦، (أعلام النساء) : ٥/ ١٣٨.
[ (٢) ] هو مالك بن الحويرث بن أشيم بن زياد الليثي أبو سليمان، توفى سنة (٦٤) ، هو من أهل البصرة قدم على النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم في شبيبة من قومه فعلمهم الصلاة وأمرهم بتعليم قومه إذا رجعوا إليهم، (أسماء الصحابة الرواة) : ٢٠٣ ترجمة (٢٦٧) ، (الإصابة) : ٥/ ٧١٩.
[ (٣) ] هو صدى بن عجلان بن الحارث وقيل: عجلان بن وهب أبى أمامة الباهلىّ السهمىّ توفى سنة (٨١) ، سكن مصر ثم انتقل منها، فسكن حمص من الشام، ومات بها وكان من المكثرين في الرواية وأكثر حديثه عند الشاميين، (أسماء الصحابة الرواة) : ٤٨ ترجمة (١٧) ، (الإصابة) :
٧/ ١٩.