[ (٥) ] هي الزهراء بنت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم وزوج على كرم اللَّه وجه وأم الحسنين (الإصابة) : ٨/ ٥٣. [ (١) ] فاطمة بنت قيس بن خالد القرشية الفهرية. أخت الضحاك بن قيس. تقدم نسبها في ترجمته، وكانت أسن منه. قال أبو عمر: كانت من المهاجرات الأول، وكانت ذات جمال وعقل، وكانت عند أبى بكر بن حفص المخزوميّ فطلقها فتزوجت بعده بعده أسامة بن زيد. قلت: وخبرها بذلك في الصحيح لما طلبت النفقة من وكيل زوجها، فقال النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: اعتدّى عند أم شريك، ثم قال: عند ابن أم مكتوم، فلما خطبت أشار عليها بأسامة ابن زيد، وهي قصة مشهورة، وهي التي روت قصة الجساسة بطولها فانفردت بها مطولة. رواها عنها الشعبي لما قدمت الكوفة على أخيها، وهو أميرها، وقد وقفت على بعضها من حديث جابر وغيره. وقيل: إنها أكبر من الضحاك بعشر سنين، قاله أبو عمر. قال: وفي بيتها اجتمع أهل الشورى لما قتل عمر. قال ابن سعد: أمها أميمة بنت ربيعة، من بنى كنانة. (الإصابة) : ٨/ ٦٩، (طبقات ابن سعد) : ٨/ ٢٠٠. [ (٢) ] هو هشام بن حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصىّ القرشيّ الأسديّ، ثبت ذكره في الصحيح من رواية الزهري عن عروة عن المسور، وعبد الرحمن بن عبد القاري، عن عمر، سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرأنى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم، وفيه أنه أحضره لرسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، فاستقرأهما فصوبهما، وقال: نزل القرآن على سبعة أحرف.... الحديث بطوله. قال ابن سعد: كان مهيبا. وقال الزهري: كان يأمر بالمعروف في رجال معه. وقال مصعب الزبيري: كان له فضل. وقال ابن وهب، عن مالك: لم يكن يتخذ أخلاء ولا له ولد. وقد روى عنه أيضا جبير بن نفير، وقتادة السلمي وغيرهما ومات قبل أبيه بمدة طويلة، قال أبو نعيم: استشهد بأجنادين، أسلم يوم الفتح (أسماء الصحابة الرواة) : ٢٠٥ ترجمة (٢٧٠) ، (الإصابة) : ٦/ ٥٣٨- ٥٣٩.