١٠٨، (الاشتقاق) : ١٠٤، (الاستيعاب) : ٤/ ١٦٢٣، ترجمة رقم (٢٨٩٩) . [ (٢) ] (الكامل في التاريخ) : ٢/ ٢٦٦، وكان ذلك في غزوة هوازن بحنين. [ (٣) ] ما بين الحاصرتين زيادة للنسب من (الإصابة) ، قال ابن السكن: له صحبة. سكن مكة، وفي (المغازي) عن ابن إسحاق وغيره- أن قريشا لجئوا يوم فتح مكة إلى دار بديل ابن ورقاء ودار رافع مولاه، وكان إسلامه قبل الفتح، وقيل يوم الفتح. وروى البخاري في (تاريخه) والبغوي من طريق ابن إسحاق، قال: حدثني إبراهيم بن أبى عبلة، عن ابن بديل بن ورقاء، عن أبيه أن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم أمره أن يحبس السبايا والأموال بالجعرانة حتى يقدم عليه ففعل. وروى أبو نعيم، من طريق ابن جريج، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن أم الحارث بنت عياش بن أبى ربيعة، أنها رأت بديل بن ورقاء يطوف على جمل أورق يمنى يقول: إن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم ينهاكم أن تصوموا هذه الأيام، فإنّها أيام أكل وشرب، (الإصابة) : ١/ ٢٧٥- ٢٧٦، ترجمة رقم: (٦١٤) ، (الاستيعاب) : ١/ ١٥٠، ترجمة رقم: (١٦٧) .