وقال الشيخ الألباني: ضعيف كما في المشكاة: (٦٠٥٦) ، (ضعيف الجامع الصغير) ، (٥٥٢٢٣) ، (ضعيف سنن الترمذي) : (٤٩٢) ، قوله: «فأما وزيراي من أهل السماء فجبرئيل وميكائيل» فيه دلالة ظاهرة على فضله صلوات اللَّه وسلامه عليه على جبرئيل وميكائيل عليهما السلام كما أن فيه إيماء إلى تفضيل جبرئيل. «وأما وزيراي من أهل الأرض فأبو بكر وعمر» فيه دلالة ظاهرة على فضلهما على غيرهما من الصحابة وهم أفضل الأمة وعلى أن أبا بكر أفضل من عمر لأن الواو وإن كان لمطلق الجمع ولكن ترتيبه في لفظه الحكيم لا بد له من أثر عظيم. قوله: «وهذا حديث حسن غريب» ، وأخرجه الحاكم وصححه وأقروه، والحكيم في (نوادره) عن ابن عباس، وغيره وابن عساكر، وأبو يعلى، وغيرهما عن أبى ذر بأسانيد ضعيفة، كذا في (التيسير) ، (تحفة الأحوذي) : ١٠/ ١١٤. [ (٢) ] (المستدرك) : ٢/ ٢٩٠- ٢٩١، كتاب التفسير، حديث رقم (٣٠٤٧) ، قال الحافظ الذهبي في (التخليص) : صحيح.