وقال ابن سعد: زوجها حمزة، وكانت أسلمت قديما مع أختها أسماء فولدت لحمزة ابنته عمارة، وهي التي اختصم فيها على وجعفر وزيد بن حارثة ثم بانت سلمى من حمزة، فتزوجها شداد، فولدت له عبد اللَّه، فقضى بها النبي صلى اللَّه عليه وسلّم لجعفر، وقال: الخالة بمنزلة الأم. وكانت أسماء تحت جعفر، فتعين أن أمها سلمى، وقد بالغ ابن الأثير في الرد على من زعم أن أسماء كانت تحت حمزة. لها ترجمة في (الإصابة) : ٧/ ٧٠٦- ٧٠٧، ترجمة رقم (١١٣١٧) ، (الاستيعاب) : ٤/ ١٨١٦، ترجمة رقم (٣٣٨١) ، (طبقات ابن سعد) : ٨/ ٢٠٩. [ (٤) ] (الشمائل المحمدية) : ١٤٨، باب (٢٦) ما جاء في إدام رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم، حديث رقم (١٧٩) ، وهو حديث ضعيف تفرد به الترمذي. [ (١) ] (مسلم بشرح النووي) : ٤/ ٢٨٥، كتاب الحيض، باب (٢٤) نسخ الوضوء مما مسته النار، حديث رقم (٣٥٧) . قال الإمام النووي: أما غطفان، بفتح الغين المعجمة، والطاء المهملة، فهو ابن طريف المري المدني. قال الحاكم أبو أحمد: لا يعرف اسمه. قال: ويقال في كنيته أيضا: أبو مالك.