للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أخرج مسلم [ (١) ] من حديث يحيى بن آدم قال: حدثنا جرير بن حازم، حدثنا أبو فزارة، عن يزيد بن الأصم، حدثتني ميمونة بنت الحارث، أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم تزوجها وهو حلال. قال: وكانت خالتي وخالة ابن عباس رضى اللَّه تبارك وتعالى عنهما.

وخرجه أبو داود من حديث حماد، عن حبيب بن الشهيد، عن ميمونة بنت مهران، عن يزيد بن الأصم، عن أخت ميمونة، عن ميمونة، قالت:

تزوجني رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم ونحن حلال بسرف. ذكره في كتاب الحج، وخرجه الترمذي [ (٢) ] وابن ماجة [ (٣) ] .

***


[ (١) ] (مسلم بشرح النووي) : ٩/ ٢٠٧، كتاب النكاح، باب (٥) تحريم نكاح المحرم وكراهة خطبته، حديث رقم (٤٧) و (٤٨) .
[ (٢) ] (سنن الترمذي) : ٣/ ٢٠٢- ٢٠٣، كتاب الحج، باب (٢٤) ما جاء في الرخصة في تزويج المحرم، حديث رقم (٨٤٤) ، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح. وأبو الشعثاء اسمه جابر بن زيد.
واختلفوا في تزويج النبي صلى اللَّه عليه وسلّم ميمونة لأن النبي صلى اللَّه عليه وسلّم تزوجها في طريق مكة. فقال:
بعضهم: تزوجها حلالا، وظهر أمر تزويجها وهو محرم، ثم بنى بها وهو حلال، بسرف ففي طريق مكة. وماتت ميمونة بسرف، حيث بنى بها رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم. ودفنت بسرف.
[ (٣) ] (سنن ابن ماجة) : ١/ ٦٣٢، كتاب النكاح، باب (٤٥) المحرم يتزوج، حديث رقم (١٩٦٥) .