(مسند أحمد) : ٧/ ٥٥، حديث رقم (٢٣٥٥٤) ، من حديث السيدة عائشة رضى اللَّه عنها ٢٦٣- ٢٦٤، حديث رقم (٢٤٩٨١) ، من حديث السيدة عائشة رضى اللَّه عنها ٣٤٩، حديث رقم (٢٥٥٥١) ، من حديث السيدة عائشة رضى اللَّه عنها، ٤١٢، حديث رقم (٢٥٩٤٥) ، من حديث السيدة عائشة رضى اللَّه عنها، ٤٣٩، حديث رقم (٢٦١٠٨) ، من حديث أم سلمة رضى اللَّه عنها، ٤٤٢، حديث رقم (٢٦١٢٦) . (سنن ابن ماجة) : ١/ ٥٤٤، كتاب الصيام، باب (٢٧) ما جاء في الرجل يصبح جنبا وهو يريد الصيام، حديث رقم (١٧٠٤) ، (سنن النسائي) : ١/ ١١٦، كتاب الطهارة، باب (١٢٣) باب ترك الوضوء مما غيرت لنار، حديث رقم (١٨٣) قال الإمام السندي: قوله: من غير احتلام «للتنصيص على أن الجنابة الاختيارية لا تفسد الصوم، فضلا عن الاضطرارية. (حاشية السندي على سنن النسائي) . (سنن البيهقي) : ٤/ ٢١٤، كتاب الصيام، باب من أصبح جنبا في شهر رمضان. (تاريخ بغداد) : ٧/ ٣٧٣، في ترجمة الحسن بن على حمصة، رقم (٣٨٩٥) ، ٩/ ٤٣٩، في ترجمه عبد اللَّه بن الحسن الهاشمي، رقم (٥٠٥٩) . [ (٢) ] قال في (الشفاء) : والكلام في عصمة نبينا عليه الصلاة والسلام وسائر الأنبياء صلوات اللَّه عليهم، قال القاضي أبو الفضل- وفقه اللَّه- أعلم أن الطوارئ من التغيرات والآفات على آحاد البشر، لا يخلو أن يطرأ على جسمه أو على حواسه بغير قصد واختيار. كالأمراض والأسقام أو تطرأ بقصد واختيار، وكله في الحقيقة عمل وفعل، ولكن جرى رسم المشايخ بتفصيله إلى ثلاثة أنواع: عقد بالقلب، وقول باللسان، وعمل بالجوارح، وجميع البشر تطرأ عليهم الآفات، والتغيرات بالاختيار وبغير الاختيار في هذه الوجوه كلها، والنبي صلى اللَّه عليه وسلّم وإن كان من البشر ويجوز على جبلته ما يجوز على جبلة البشر، فقد قامت البراهين القاطعة، وتمت كلمة الإجماع على خروجه عنهم، وتنزيهه عن كثير من الآفات التي تقع على الاختيار وغير الاختيار.