قال النووي: قوله في روح المؤمن «ثم يقول انطلقوا به إلى آخر الأجل ثم قال في روح الكافر فيقال انطلقوا به إلى آخر الأجل» قال القاضي المراد بالأول انطلقوا بروح المؤمن إلى سدرة المنتهى والمراد بالثاني انطلقوا بروح الكافر إلى سجين في منتهى الأجل ويحتمل أن المراد إلى انقضاء أجل الدنيا قوله «فرد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم ربطة كانت عليه على أنفه» الربطه بفتح الراء وإسكان الياء وهو ثوب رقيق وقيل هي الملاءة وكان سبب ردها على الأنف بسبب ما ذكر من نتن ربح الكافر (مسلم بشرح النووي) . [ (١) ] الأحزاب: ٤٣، وتمامها: (ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما) . [ (٢) ] (كنز العمال) ١٠/ ١٤٥، حديث رقم (٢٨٧٣٦) ، وعزاه إلى الطبراني والضياء المقدس عن أبى أمامه.