وقوله: (من صلّى على واحدة صلّى اللَّه عليه عشرا) ، قال القاضي: معناه رحمته وتضعيف أجره، كقوله تعالى: مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها قال: وقد يكون الصلاة على وجهها وظاهرها تشريفا له بين الملائكة كما في الحديث «وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه» . [ (١) ] (سنن أبي داود) : ١/ ٦٠٠، كتاب الصلاة، باب (١٨٣) ، الصلاة على النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم بعد التشهد، حديث رقم (٩٨٠) ، فذكر معنى حديث كعب بن عجرة وزاد في آخره: في العالمين إنك حميد مجيد. ونعيم: بزنة التصغير، والمجمر: بضم الميم الأولى وسكون الجيم وكسر الميم. لقب بذلك لأنه كان يجمر مسجد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم. [ (٢) ] (مسند أحمد) : ٥/ ٩٧، حديث رقم (١٦٦٢٤) من حديث أبي مسعود الأنصاريّ- رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه-.