عن ابن عباس أنه قال للزبير يوم الجمل: يا ابن صفية! هذه عائشة تملّك الملك طلحة، وأنت علام تقاتل قريبك عليا؟ فرجع الزبير، فلقيه ابن جرموز فقتله. قال البخاري وغيره: قتل في رجب سنة ست وثلاثين. * (مسند أحمد) : ١/ ١٦٤- ١٦٧، (طبقات ابن سعد) : ٣/ ٧٠- ٨٠، (التاريخ الكبير) : ٣/ ٤٠٩، (التاريخ الصغير) : ١/ ٧٥، (المعارف) : ٢١٩- ٢٢٧، (الجرح والتعديل) : ٣/ ٥٧٨، (المستدرك) : ٣/ ٣٥٩- ٣٦٨، (حلية الأولياء) : ١/ ٨٩، (الاستيعاب) : ٢/ ٥١٠، (صفة الصفوة) : ١/ ١٨٠- ١٨٣، (جامع الأصول) : ٩/ ٥- ١٠، (تهذيب الأسماء واللغات) : ١/ ١٩٤- ١٩٦، (تهذيب التهذيب) : ٣/ ٣١٨، (الإصابة) : ٢/ ٥٥٣- ٥٥٨، (تاريخ الخميس) : ١/ ١٧٢، (كنز العمال) : ١٣/ ٢٠٤- ٢١٢، (تاريخ الإسلام) : ٢/ ١٣٨، ١٨٤، ٣١٤، ٣٣٣، ٣٨٢، (سير أعلام النبلاء) : ١/ ٤١، (المعارف) : ٢١٩- ٢٢٠، (الزهد للإمام أحمد) : ١٣٧. [ (١) ] هم بنو سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان، ولد سليم بن منصور: بهثة، فولد بهثة بن سليم: الحارث، وثعلبة، بطن صغير، وامرؤ القيس، وعوف، وكان كاهنا، وثعلبة، ومعاوية. (جمهرة أنساب العرب) : ٢٦١. - وبهثة بطن من قيس عيلان، وهو الّذي ينسب إليه بنو سليم، وهم بنو بهثة بن سليم بن منصور ابن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر، منهم عمرو بن عبسة السّلمي، وهو بهثّي، وكذلك العرباض بن سارية وغيرهما، وبنو بهثة بن حرب بن وهب بن بليّ بن أحمس بن ضبيعة، وفي العرب بنو بهثة جماعة. (اللباب في تهذيب الأنساب) : ١/ ١٩١، (معجم قبائل العرب) : ١/ ١٠٩. - وروي أن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم قال: «أنا ابن العواتك من سليم» والعواتك من جداته صلّى اللَّه عليه وسلّم تسع كل تسمى عاتكة، وهن: عاتكة بنت هلال بن فالج بن ذكوان أم عبد مناف، وعاتكة بنت مرة بنت هلال بن فالج أم هاشم، وعاتكة بنت الأوقص بن مرة بن هلال أم وهب أبي آمنة، وبقية التسع من غير بني سليم. وعاتكة: اسم منقول من الصفات، يقال امرأة عاتكة، وهي المصفّرة بالزعفران والطيب، والعاتك: الكريم والخالص من الألوان، والعواتك من الصحابيات هن: عاتكة بنت أسيد، وبنت خالد، وبنت زيد بن عمرو، وبنت عبد المطلب، وبنت عوف، وبنت نعيم، وبنت الوليد. (ترتيب القاموس المحيط) : ٣/ ١٥٠- ١٥١. وحديث «أنا ابن العواتك» ، ذكره الألباني في (الصحيحة) : ١٥٦٩، وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح. وقال الذهبي، كابن عساكر في التاريخ: اختلف على هيثم فيه، وهو هيثم بن بشير السّلميّ، أبو معاوية الواسطي الحافظ، أحد الأعلام، سمع الزهري، وحصين بن عبد الرحمن. وعنه يحيى القطان، وأحمد، ويعقوب الدّورقيّ، وخلق كثير. مولده سنة أربع ومائة، وسمع من الزهريّ، وابن عمر أيام الحجّ، وكان مدلسا، وهو ليّن في الزهري. (ميزان الاعتدال) : ٤/ ٣٠٦، ت ٩٢٥٠.