للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وخرجه الإمام أحمد، عن وكيع، عن سفيان به [ (١) ] .

وخرجه الترمذي [ (٢) ] ، عن هناد، عن قبيصة وقال: حسن صحيح.

وخرجه الحاكم في (المستدرك) [ (٣) ] وقال: صحيح.

وعبد اللَّه بن محمد بن عقيل [ (٤) ] احتج به الأئمة الكبار كالحميدي وأحمد وإسحاق وغيرهم، والترمذي تارة يصحح هذا الحديث وتارة يحسنه.

وسئل شيخ الإسلام تقيّ الدين أبو العباس بن تيمية رحمه اللَّه، عن تفسير هذا الحديث فقال: كان لأبيّ بن كعب دعاء يدعو به لنفسه فسأل النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم هل يجعل له منه ربع صلاة عليه. فقال: إن زدت فهو خير لك، فقال له: النصف. فقال: إن زدت فهو خير لك. إلى أن قال: أجعل صلاتي كلها أي أجعل دعائي صلاة عليك؟ قال: إذا تكفي همك، ويغفر ذنبك، لأن من صلى على النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم صلاة صلى اللَّه عليه بها عشرا، ومن صلّى اللَّه عليه كفاه همه، وغفر له ذنبه.


[ (١) ] (المرجع السابق) .
[ (٢) ] (سنن الترمذيّ) : ٤/ ٥٤٩، كتاب صفة القيامة والرقائق والورع، باب (٢٣) ، حديث رقم (٢٤٥٧) . قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.
[ (٣) ] (المستدرك) : ٢/ ٤٥٧، كتاب التفسير، تفسير سورة الأحزاب، حديث رقم (٣٥٧٨) ، وقال الحافظ الذهبيّ في (التلخيص) : صحيح.
[ (٤) ] هو عبد اللَّه بن محمد بن عقيل بن أبي طالب الهاشميّ أبو محمد المدني وأمه زينب الصغرى بنت عليّ.