للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ركعتين، ثم ليثن على اللَّه، وليصل على النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم ثم ليقل: لا إله إلا اللَّه الحليم الكريم، سبحان اللَّه رب العرش العظيم، الحمد للَّه رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، لا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين.

قال الترمذيّ [ (١) ] : هذا حديث غريب وفي إسناده مقال، وفائد بن عبد الرحمن ضعيف الحديث، وقال ابن معين: ضعيف. وقال أبو حاتم بن حبان:

كان ممن يروي المناكير، عن المشاهير، ويأتي عن ابن أبي أوفى بالمعضلات، لا يجوز الاحتجاج به، وقال ابن عدي: وهو مع ضعفه يكتب حديثه.

وقد خرجه الحاكم في (المستدرك) وقال: إنما خرجته شاهدا، وفائد مستقيم الحديث، كذا قيل.


[ (١) ] (سنن الترمذي) : ٢/ ٣٤٤، أبواب الصلاة، باب (١٤٨) ما جاء في صلاة الحاجة، حديث رقم (٤٧٩) .
وأخرجه ابن ماجة في (السنن) : ١/ ٤٤١، كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب (١٨٩) ما جاء في صلاة الحاجة، حديث رقم (١٣٨٤) .
وأخرجه أيضا أبو عبد اللَّه الحاكم في (المستدرك) : ١/ ٤٦٦، كتاب صلاة التطوع، حديث رقم (١١٩٩) ، قال الحاكم: فائد بن عبد الرحمن أبو الورقاء كوفي، عداده في التابعين وقد رأيت جماعة من أعقابه، وهو مستقيم الحديث، إلا أن الشيخين لم يخرجا عنه، وإنما جعلت حديثه هذا شاهدا لما تقدم. وقال الحافظ الذهبي في (التلخيص) : بل متروك، يعنى فايد أبو الوراق العطار.