قول رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: رغم أنف رجل، حديث رقم (٣٥٤٥) وما بين الحاصرتين تصويبات وزيادات للسياق منه. [ (٢) ] (المستدرك) : ١/ ٧٣٤، كتاب الدعاء والتكبير والتهليل والتسبيح والذكر، حديث رقم (٢٠١٦) ، وقال الحافظ الذهبي في (التلخيص) : صحيح. [ (٣) ] هو عبد الرحمن بن إسحاق بن عبد اللَّه بن الحارث العامريّ، مولاهم، ويقال: الثقفي المدنيّ، ويقال له: عباد بن إسحاق. قال ابن خزيمة: ليس به بأس، وذكره ابن حبان في (الثقات) ، وقال ابن عدىّ: في حديثه بعض ما ينكر، ولا يتابع عليه، والأكثرون منه صحاح، وهو صالح الحديث كما قال أحمد، وقال الدارقطنيّ: يرمى بالقدر. وحكى الترمذي في (العلل) عن البخاريّ أنه وثقه. (تهذيب التهذيب) : ٦/ ١٢٥- ١٢٦، ترجمة رقم (٢٨٥) . [ (٤) ] هو كثير بن زيد الأسلميّ ثم السهميّ مولاهم، وأبو محمد المدني، يقال له: ابن صافنة، وهي أمه. قال ابن عديّ: تروى عنه نسخ، ولم أر به بأسا، وأرجو أنه لا بأس به. وذكره ابن حبان في (الثقات) ، وقال ابن سعد: توفي في خلافة أبي جعفر، وكان كثير الحديث، وقال خليفة: توفي في آخر خلافة أبي جعفر سنة (١٥٨) .