قال ابن مسعود: إن من أملك شباب قريش لنفسه عن الدنيا عبد اللَّه بن عمر، وعن عائشة رضي اللَّه عنها: ما رأيت أحدا ألزم للأمر الأول من ابن عمر. قال مالك: كان إمام الناس عندنا بعد زيد بن ثابت، عبد اللَّه بن عمر، مكث ستين سنة يفتي الناس. عن مالك، بلغه أن ابن عمر قال: لو اجتمعت عليّ الأمّة إلا رجلين ما قاتلتهما، ولابن عمر في مسند بقيّ ألفان وستمائة وثلاثون حديثا بالمكرر، واتفقا له على مائة وثمانية وستين حديثا، وانفرد له البخاري بأحد وثمانين حديثا، ومسلم بأحد وثلاثين. قال ضمرة بن ربيعة: مات ابن عمر سنة ثلاث وسبعين. وقال مالك: بلغ ابن عمر سبعا وثمانين سنة. * (طبقات ابن سعد) : ٢/ ٣٧٣، ٤/ ١٨٨، (الزهد للإمام أحمد) : ٢٣٧، (التاريخ الصغير) : ١/ ١٥٤، (حلية الأولياء) : ١/ ٢٩٢- ٣١٤، (المعارف) : ٣٧، ١٣٥، ١٦٢، ١٨٤- ١٨٥، ١٨٦، ١٨٧، ١٨٨، ١٨٩، ١٩٠، ٢٠٠، ٢٧٤، ٣٦٤، ٤٠١، ٤٥٢، ٤٥٣، ٤٦٠، (تهذيب الأسماء واللغات) : ١/ ٢٧٨، ٢٨١، (وفيات الأعيان) : ٣/ ٢٨- ٣١، (جمهرة أنساب العرب) : ١٥٢، (المستدرك) : ٣/ ٥٥٦، ٥٥٧، (جامع الأصول) : ٩/ ٦٤، (تاريخ بغداد) : ١/ ١٧١- ١٧٣، (الجرح والتعديل) : ٥/ ١٠٧، (مرآة الجنان) : ١/ ١٥٤، (البداية والنهاية) : ٩/ ٧- ٩، (الإصابة) : ٤/ ١٨١- ١٨٨، (خلاصة تذهيب الكمال) : ٢/ ٨١، (شذرات الذهب) : ١/ ٨١، (سير أعلام النبلاء) : ٣/ ٢٠٣- ٢٣٩. [ (١) ] القعقاع: من إذا مشى سمع لمفاصل رجليه تقعقع. (ترتيب القاموس) : ٣/ ٦٦٠، والشواهق: جمع شاهق، وهي الجبال العالية، وكانت مزينة من أصحاب الجبال، وكني أبو سفيان بذلك عن أنهم أجلاف غلاظ. [ (٢) ] جهينة بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم، ولد جهينة بن زيد: قيس، ومودوعة. فولد قيس ابن جهينة: غطفان وغيّان، وفد بنو غيّان على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم فقال لهم: أنتم بنو رشدان، وكان واديهم يسمى غوى، فسمّي رشدا. وينسب إليها خلق كثير من الصحابة التابعين ومن بعدهم. قال ابن الأثير في (اللباب) : هكذا قال السمعاني جهينة، واسمه زيد، وليس كذلك، وإنما جهينة هو ابن زيد، وأسلم بضم اللام. وجهينة أيضا قرية من قرى الموصل، منها تاج الإسلام أبو عبد اللَّه الحسين بن نصر بن محمد ابن خميس الموصلي الجهنيّ، الفقيه المحدث المشهور. * (اللباب في تهذيب الأنساب) : ١/ ٣١٧- ٣١٨، (جمهرة أنساب العرب) : ٤٤٤.