[ (٢) ] (فتح الباري) : ٦/ ٨١- ٨٢، كتاب الجهاد والسير، باب (٤٩) من ضرب دابة غيره في الغزو، حديث رقم (٢٨٦١) . قوله: «من ضرب دابة غيره في الغزو» أي إعانة له رفقا به، قوله: «أرمك» ، براء، وكاف، وزن أحمر: ما خالط حمرته سواد، وقوله: «ليس فيها شية» بكسر المعجمة وفتح التحتانية الخفيفة، أي علامة، [وقال تعالى في وصف بقرة بنى إسرائيل: مُسَلَّمَةٌ لا شِيَةَ فِيها [البقرة:] المراد أنه ليس فيه لمعه من غير لونه، ويحتمل أن يريد ليس فيه عيب ويؤيد قوله: «والناس خلفي، فبينا أنا كذلك إذا قام على» لأنه يشعر بأنه أراد أنه كان قويا في سيره، لا عيب فيه من جهة ذلك حتى كأنه صار قدام الناس. فطرأ عليه حينئذ. الوقوف، قوله: «إذا قام علي» أي وقف فلم يسر من التعب. (فتح الباري) .