وجاء، عنه أنه شهد آمنه لما ولدت النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم، وهي قصة أخرجها البيهقي في (الدلائل) ، والطبراني من طريق محمد بن أبي سويد الثقفي، عنه قال: حدثتني أمى ... ، فعلى هذا يكون عاش نحوا من مائة وعشرين سنة. كذا في (الإصابة) ، وفي (سير الأعلام) : أن أمه هي التي شهدت ولادة النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم، فاللَّه أعلم أي ذلك كان. روي عثمان، عن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم أحاديث في (صحيح مسلم) ، وفي (السنن) ، روى، عنه ابن أخيه يزيد بن الحكم بن أبي العاص، ومولاه أبو الحكم، وسعيد بن المسيب، وموسى بن طلحة، ونافع بن جبير بن مطعم، وأبو العلاء، ومطرف ابنا عبد اللَّه بن الشخير، وآخرون. وعثمان بن أبي العاص، كان سبب إمساك ثقيف، عن الردة حين ارتدت العرب، لأنه قال لهم حين هموا بالردة: يا مشعر ثقيف، كنتم آخر الناس إسلاما، فلا تكونوا أول الناس ردة، وهو القائل: الناكح مغترس، فلينظر أين يضع غرسه، فإن عرق السوء لا بدّ أن ينزع ولو بعد حين. له ترجمة في: (سير أعلام النبلاء) : ٢/ ٣٧٤، ترجمة رقم (٧٨) ، (الإستيعاب) : ٣/ ١٠٣٥- ١٠٣٦، ترجمة رقم (١٧٧٢) ، (تهذيب التهذيب) : ٧/ ١١٧- ١١٨، ترجمة رقم (٢٧٠) ، (المعارف) : ٣٦٨، (طبقات خليفة) : ٥٣، ١٨٢، (تاريخ خليفة) : ١٤٩، ١٥٢، (التاريخ الكبير) : ٦/ ١٢، (شذرات الذهب) : ١/ ٣٦.