للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم أن خالتي ذهبت بي إليه، فقالت: يا رسول اللَّه، إن ابن أختي شاك، فادع اللَّه له، فدعا لي.

وخرّج البيهقي [ (١) ] من حديث عكرمة بن عمارة، قال: حدثنا عطاء مولى السائب قال: كان رأس السائب أسود من هذا المكان ووصف بيده أنه كان أسود الهامة أي مقدم رأسه، وكان سائر مؤخرة لحيته وعارضاه أبيض.

فقال: يا مولاي ما رأيت أحدا أعجب شعرا منك، قال: وما تدري [يا بني] لم ذاك؟ إن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم مر بي وأنا مع الصبيان، فقال: من أنت؟

قلت: السائب بن يزيد أخو النمر، فمسح يده على رأسي، وقال: بارك اللَّه فيك، فهو لا يشيب أبدا.


[ (١) ] (دلائل البيهقي) : ٦/ ٢٠٩، باب ما جاء في دعائه صلّى اللَّه عليه وسلّم للسائب بن يزيد- رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه- وما ظهر فيه ببركة دعائه من الآثار، ذكره الهيثمي في (مجمع الزوائد) ، وقال: أخرجه الطبراني في (الكبير) ، ورجال (الكبير) رجال الصحيح، غير عطاء مولى السائب، وهو ثقة.