للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

على عهد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، فأتي به النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم فأخذ ببشرة وجهه [ (١) ] ودعا له بالبركة، [قال:] فنبتت شعره في جبهته كهيئة [ (٢) ] الفرس، وشب الغلام، فلما كان زمن الخوارج أحبهم، فسقطت الشعرة من جبهته، فأخذه أبوه فقيده وحبسه مخافة أن يلحق بهم، قال: فدخلنا عليه فوعظناه، وقلنا له: فيما تقول؟ ألم تر أن [ (٣) ] بركة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم قد وقعت عن جبهتك [فما زلنا به حتى رجع عن رأيهم] ، فرجع [ (٤) ] فرد اللَّه- عز وجل- عليه الشعرة بعد في جبهته وتاب.

وخرّجه البيهقي هكذا من حديث حماد [ (٥) ] .


[ (١) ] في (الأصل) : «جبهته» وما أثبتناه من (المسند) .
[ (٢) ] في (الأصل) : «كذؤابة» ، وما أثبتناه من (المسند) .
[ (٣) ] في (الأصل) : «إلي» وما أثبتناه من (المسند) .
[ (٤) ] من (الأصل) فقط.
[ (٥) ] ثم قال بعقبه: وفيما أنبأنا أبو عبد الرحمن السلمي، انبأنا أبو عبد اللَّه العكبريّ، حدثنا أبو القاسم البغوي، حدثنا كامل بن طلحة، حدثنا حماد ابن سلمة، حدثنا علي بن زيد، فذكره.