إضم واد بجبال تهامة، وهو الوادي الّذي فيه المدينة، ويسمى من عند المدينة القناة، ومن أعلى منها عند السد يسمى الشظاة، ومن عند الشظاة أسفل يسمى إضما إلى البحر. قال ابن السكيت: إضم القناة التي تمر دوين المدينة. وقيل: إضم واد لأشجع وجهنية، ويوم إضم من أيامهم. وعن نصر: إضم ماء بين مكة واليمامة عند السمينة، يطؤه الحاج وكان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم بعث محلما في نفر من المسلمين، فلما كانوا ببطن إضم مرّ بهم عامر، فسلم عليهم بتحية الإسلام، فقام إليه محلم فقتله لشيء كان بينهما، فأنزل اللَّه تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً. [النساء: ٩٤] . (معجم البلدان) : ١/ ٢٥٤، موضع رقم (٧٥٥) ، (معجم ما استعجم) : ١/ ١٦٦. [ (٢) ] زيادة للسياق من (دلائل البيهقي) . [ (٣) ] زيادة للسياق من (دلائل البيهقي) . [ (٤) ] في (المرجع السابق) : «فاتخذا» ، وفي (الأصل) : «فاتعدى» .