للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كسرى [ (١) ] بن هرمز، فلما دخل صاحب كتاب كسرى عليه لم يقرأه وأمر به فمزقه وقال: من يلي هذا من عمالي قالوا: باذان صاحب اليمن فدعا الكاتب فأملي عليه: من كسرى إلى باذان، أما بعد فيا ابن الخبيثة إني لم أستعملك على اليمن لتأكل خيرها ولتلبس حريرها وإنما استعملتك لتقاتل من عاداني وإنه بلغني


[ () ] أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنا بَعْضاً أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ
[آل عمران: ٦٤] (مجموعة الوثائق السياسية) : ٣٥، وثيقة رقم (٢٦) .
[ (٢) ] ولفظه:
بسم اللَّه الرحمن الرحيم. من محمد رسول اللَّه لأكيدر حين أجاب إلي الإسلام وخلع الأنداد والأصنام مع خالد بن الوليد سيف اللَّه في دوماء الجندل وأكنافها. إن لنا الضاحية من الضحل والبور والمعامي، وأغفال الأرض والحلقة، والسلاح والحافر، والحصن، ولكم الضامنه من النخل، والمعين من المعمور لا تعدل سارحتكم، ولا تعد فاردتكم، ولا يحظر عليكم النبات، تقيمون الصلاة لوقتها، وتؤتون الزكاة بحقها، عليكم بذلك عهد اللَّه والميثاق، ولكم بذلك الصدق والوفاء شهد تبارك وتعالى اللَّه ومن حضر من المسلمين. (مجموعة الوثائق السياسية) : ١٨١، وثيقة رقم (١٩٠) ، (الأموال) : ١٨٨، مسأله رقم (٥٠٩) ،
قال أبو عبيد: أما هذا الكتاب فأنا قرأت نسخته، وأتاني به شيخ من هناك مكتوبا في صحيفة بيضاء فنسخته حرفا بحرف.
[ (٣) ] ولفظه:
هذا كتاب من محمد النبي إلى النجاشي الأصحم عظيم الحبشة. سلام على من اتبع الهدى وآمن باللَّه ورسوله، وشهد أن لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له. لم يتخذ صاحبه ولا ولدا، وأن محمدا عبده ورسوله، وأدعوك بدعاية الإسلام، فإنّي رسول اللَّه فأسلم تسلم يا أَهْلَ الْكِتابِ تَعالَوْا إِلى كَلِمَةٍ سَواءٍ بَيْنَنا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنا بَعْضاً أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ، فإن أبيت فعليك إثم النصارى من قومك. (مجموعة الوثائق السياسية) : ٢٢، وثيقة رقم (٢٢) .
[ (١) ] ولفظه:
من محمد رسول اللَّه إلى كسرى عظيم فارس. سلام على من اتبع الهدى وآمن باللَّه ورسوله وشهد أن لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، وأدعوك بدعاء اللَّه، فإنّي رسول اللَّه إلى الناس كافة لأنذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين. فأسلم تسلم فإن أبيت فإن إثم المجوس عليك. (مجموعة الوثائق السياسية) .