ثم ملك بعدهم بوران بنت كسرى وبلغ النبي صلّى اللَّه عليه وسلم أمرها فقال: لن يفلح قوم أسندوا أمرهم إلى امرأة. قاله ابن قتيبة في (المعارف) ٢/ ٦٦٦، باب ملوك العجم، (المصباح المضيء) : ٢/ ١٥٧- ١٥٨. واللَّه تعالى أعلم أي ذلك كان. [ (١) ] (دلائل البيهقي) : ٤/ ٣٩٣، باب ما جاء في الجمع بين قوله صلّى اللَّه عليه وسلم: إذا هلك قيصر فلا قيصر بعد، وما روى عنه من قوله في قيصر حين أكرم كتاب النبي صلّى اللَّه عليه وسلم: ثبت اللَّه ملكه، وما ظهر من صدقه صلّى اللَّه عليه وسلم فيه، وفيما أخبر عنه من هلاك كسرى، وهو الصادق الصدوق صلّى اللَّه عليه وسلم. [ (٢) ] (مسلم بشرح النووي) : ١٨/ ٢٥٧، كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب (١٨) لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل فيتمنى أن يكون مكان الميت من البلاء، حديث رقم (٧٦) . قال الإمام النووي: قال الشافعيّ وسائر العلماء: معناه لا يكون كسرى بالعراق، ولا قيصر بالشام، كما كان. قال صلّى اللَّه عليه وسلم: فأما كسرى فانقطع ملكه، وزال بالكلية من جميع الأرض، وتمزق ملكه كل ممزق، واضمحل بدعوة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم وأما قيصر فانهزم من الشام، ودخل