[ (٢) ] (المرجع السابق) : ٤٤٩، وما بين الحاصرتين زيادة للسياق منه قال الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على (المسند) : إسناده ضعيف لانقطاعه، شريح بن عبيد الحمصي لم يدرك عليا، بل لم يدرك إلا بعض متأخري الوفاة من الصحابة رضوان اللَّه تعالى عليهم. وقال الحافظ الذهبي في (سير الأعلام) : في (مسند أحمد) جملة من الأحاديث الضعيفة، مما يسوغ نقلها، ولا يجب الاحتجاج بها، وفيه أحاديث معدودة شبه موضوعة، لكنها قطرة في بحر. وللسخاوي في (المقاصد الحسنة) : ٤٣- ٤٧، كلام كثير، ذكره تعليقا على الحديث رقم (٨) ، حديث الأبدال، وقال: له طرق عن أنس- رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه- مرفوعا بألفاظ مختلفة، كلها ضعيفة. وراجع في ذلك: (كشف الخفا) : حديث رقم (٣٥) ، (ضعيف الجامع الصغير) : حديث رقم (٢٢٦٦) ، (الأسرار المرفوعة) : حديث رقم (٦٧، ٤٩١) ، (اللآلئ المصنوعة) : ٢/ ٢/ ٣٣٠، و (حلية الأولياء) : ١/ ٨، و (الفوائد المجموعة) : ٢٤٥.