للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومن طريق أبي حاتم الرازيّ: حدثنا: عبد اللَّه بن يوسف التنيسي، حدثنا هشام بن يحيى الغساني قال: قال عمر بن عبد العزيز لو جاءت كل أمة بخبيثها وجئناهم بالحجاج لغلبناهم [ (١) ] .

وقال: أبو بكر بن عياش، عن عاصم بن أبي النجود قال: ما بقيت للَّه حرمة إلا وقد انتهكها الحجاج [ (٢) ] .

وقال: عبد الرزاق أخبرنا معمر، عن ابن طاووس، قال: دخل رجل على أبي فقال: مات الحجاج بن يوسف يا أبا عبد الرحمن! قال لأبى: أربعوا على أنفسكم حبس رجل عليه لسانه وعلم ما يقول، فقال له الرجل: يا أبا عبد الرحمن برح الخفاء هذه نساء وافد بن سلمة قد نشرن أشعارهن وخرقن ثيابهن ينحن عليه، قال: أفعلوا؟ قال: نعم، قال: فَقُطِعَ دابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ [ (٣) ] .

وخرج الحاكم [ (٤) ] من طريق سفيان الثوري، عن سلمة بن كهيل قال:

اختلفت أنا والمرهبي في الحجاج، فقال: مؤمن، وقلت، كافر.

ومن طريق أبي بكر بن عياش قال: سمعت الأعمش يقول: واللَّه لقد سمعت الحجاج بن يوسف يقول: يا عجبا من عبد هذيل يزعم أنه يقرأ قرآنا من عند اللَّه، واللَّه ما هو إلا رجز من رجز الأعراب، واللَّه لو أدركت عبد هذيل لضربت عنقه [ (٥) ] .


[ (١) ] (المرجع السابق) .
[ (٢) ] (المرجع السابق) .
[ (٣) ] (المرجع السابق) .
[ (٤) ] (المستدرك) : ٣/ ٦٤٠- ٦٤١، كتاب معرفة الصحابة حديث رقم (٦٣٥١) ، ثم قال بعقبه: وبيان صحته ما أطلق فيه مجاهد بن جبير رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه.
[ (٥) ] (المرجع السابق) : حديث رقم (٦٣٥٢) وقال الحافظ الذهبي في (التلخيص) : يتأسف على ما فاته من قتل ابن مسعود بعد قتل ابن عمر، وابن الزبير.