[ (١) ] (مسلم بشرح النووي) : ١٢/ ٤٨٠، ضمن شرح الحديث رقم (٥٢) ، قال الدار قطنى: هذا عندي مرسل، لأن أبا سلام لم يسمع حذيفة، وهو كما قال الدار قطنى، لكن المتن صحيح، متصل بالطريق الأول، وإنما أتى مسلم بهذا متابعة كما ترى، وقد قدمنا في (الفصول) وغيرها أن الحديث المرسل إذا روى من طريق آخر متصلا، تبين به صحة المرسل، وجاز الاحتجاج به، وبصير في المسألة حديثان صحيحان. [ (٢) ] (دلائل البيهقي) : ٦/ ٤٩١، باب ما جاء في إخباره صلّى اللَّه عليه وسلم بالشر الّذي يكون بعد الخير الّذي جاء به، ثم بالخير الّذي يكون بعد ذلك، ثم بالشر الّذي يكون بعده، وما يستدل به على إخباره بعمر بن عبد العزيز رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه، وإشارته إلى ما ظهر من عدله وإنصافه في ولايته.