للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومن طريق عثمان بن طالوت [ (١) ] ، قال: أخبرنا سليمان بن حرب، حدثنا مبارك بن فضالة عن عبيد اللَّه بن عمر، عن نافع، قال: كان ابن عمر رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه يقول كثيرا: ليت شعرى! من هذا الّذي من ولد عمر بن الخطاب في وجهه علامة يملأ الأرض عدلا؟ [فأمر ابن أيوب بالحديث] .

ومن حديث عبد العزيز بن عبد اللَّه [ (٢) ] بن أبي سلمة، قال: أخبرنا عبد اللَّه بن دينار، قال: قال عمر: يا عجبا كيف يزعم الناس أن الدنيا لن تنقضي حتى يلي رجل من آل عمر يعمل بمثل عمل عمر؟ قال: فكانوا يرونه بلال بن عبد اللَّه بن عمر، قال: وكان بوجهه أثر قال: فلم يكن هو، وإذا هو عمر بن عبد العزيز، وأمه ابنة عاصم بن الخطاب.

ومن طريق أصبغ بن الفرج، قال: أخبرنى عبد الرحمن بن القاسم، قال:

حدثني مالك عن سعيد بن المسيب أنه وجد نشطة، فقال لرجل: من الخلفاء؟

قال الرجل: أبو بكر، وعمر وعثمان، فقال سعيد: الخلفاء أبو بكر، والعمران، فقال: أبو بكر، وعمر، قد عرفناهما فمن عمر الآخر؟ قال يوشك إن عشت أن تعرفه، يريد عمر بن عبد العزيز، قال محمد بن أصبغ: الرجل عبد الرحمن بن حرملة [ (٣) ] .

قال البيهقي [ (٤) ] : عن الحارث بن مسكين، عن ابن القاسم عن مالك، عن عبد الرحمن بن حرملة، عن سعيد بن المسيب، وابن المسيب مات قبل عمر بن عبد العزيز بسنتين، ولا يقول إلا توقيفا.

وخرج أيضا من حديث ابن وهب [ (٥) ] قال: حدثني أسامه بن زيد، عن عمر بن أسيد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، قال: إنما ولى عمر بن عبد العزيز حتى جعل الرجل يأتينا بالمال العظيم، فيقول اجعلوا هذا، كيف ترون


[ (١) ] (المرجع السابق) ، وما بين الحاصرتين زيادة للسياق منه.
[ (٢) ] (المرجع السابق) .
[ (٣) ] (دلائل البيهقي) ٦/ ٤٩٣، وما بين الحاصرتين زيادة للسياق منه.
[ (٤) ] (المرجع السابق) ، وما بين الحاصرتين زيادة للسياق منه.
[ (٥) ] (المرجع السابق) .