أحمد بن الحسين بن طلاب حدثنا العباس بن الوليد بن صبح الخلال، حدثنا مروان بن محمد، حدثنا محمد بن عبد اللَّه الشعيتي، قال: كنت جالسا عند مكحول، قال: ومعه غيلان، قال: إذ أقبل شيخ من أهل البصرة، قال:
فجلس إلى مكحول، قال: فسلم عليه ثم قال له مكحول: كيف سمعت الحسن يقول في آية كذا أو كذا؟ فأخبره بشيء لم أحفظه، قال: ثم أقبل عليه ودع هذا عنك، فغضب مكحول، وكان شديد الغضب، ثم قال له: ويلك يا غيلان إنه قد بلغني أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم قال: سيكون في أمتي رجل يقال له غيلان هو أضرّ عليها من إبليس،
فإياك أن تكون هو! ثم قام وتركه.
قال المؤلف: فقد وجد لحديث مروان متابعات. واللَّه تبارك وتعالى أعلم.