[ (١) ] (دلائل البيهقي) ٦/ ٥٠٢. [ (٢) ] (فتح الباري) : ١١/ ٤٣٩- ٤٤٠، كتاب الرقاق، باب (٤٢) سكرات الموت، حديث رقم (٦٥١١) ، سكرات الموت بفتح المهملة والكاف: جمع سكرة، قال الراغب وغيره: السكر حالة تعرض بين المرء وعقله، وأكثر ما تستعمل في الشراب المسكر، ومطلق في الغضب، والعشق، والألم، والنعاس، والغشي الناشئ عن الألم، وهو المراد هنا. قال تعالى: كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ ما يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا ساعَةً مِنْ نَهارٍ وأطلقت الساعة على ثلاثة أشياء: الساعة الكبرى: وهي بعث الناس للمحاسبة، والوسطى: وهي موت أهل القرن الواحد نحو ما روى أنه صلّى اللَّه عليه وسلم رأى عبد اللَّه بن أنيس فقال: إن يطل عمر هذا الغلام لم يمت حتى تقوم الساعة، فقيل: إنه آخر من مات من الصحابة. والصغرى: موت الإنسان، فساعة كل إنسان موته. (فتح الباري) مختصرا. [ (٣) ] (مسلم بشرح النووي) : ١٧/ ٣٠١- ٣٠٢، كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب (٢٧) قرب الساعة، حديث رقم (١٣٦) .