[ (١) ] راجع التعليق السابق. [ (٢) ] (فتح الباري) : ١/ ٢٠٩، كتاب العلم، باب (٩) حديث رقم (٦٧) وفي هذا الحديث من الفوائد الحث على تبليغ العلم، وجواز التحمل قبل كمال الأهلية، وأن الفهم ليس شرطا في الأداء، وأنه قد يأتى في الآخرة من يكون الأهم ممن تقدمه لكن بقلة، واستنبط ابن المنير من تعليل كون المتأخر أرجح نظرا من المتقدم أن تفسير الراوي أرجح من تفسير غيره. وفيه جواز القعود على ظهر الدواب وهي وافقه إذا احتيج إلى ذلك، وحمل النهى الوارد في ذلك على ما إذا كان لغير ضرورة وفيه الخطبة على موضع عال ليكون أبلغ في إسماعه للناس ورؤيتهم إياه. [ (٣) ] (مسلم بشرح النووي) : ١١/ ١٨١- ١٨٢، كتاب القسامة باب (٩) حديث رقم (٣٠) .