واختلف أصحابنا في قضاء دين من مات وعليه دين، فقيل: يجب قضاؤه من بيت المال، وقيل: لا يجب. ومعنى هذا الحديث: أن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم قال: أنا قائم بمصالحكم حياة أحدكم وموته، وأنا وليه في الحالين، فإن كان عليه دين قضيته من عندي إن لم يخلف وفاء، وإن كان له مال فهو لورثته، لا أخذ منه شيئا، وإن خلف عيالا محتاجين ضائعين فليأتوا إلي فعلي نفقتهم ومؤنتهم. (شرح مسلم) مختصرا. [ (١) ] (فتح الباري) : ١٢/ ٨- ٩، كتاب الفرائض، باب (٤) قول النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم: «من ترك مالا فلأهله» ، حديث رقم (٦٧٣١) . [ (٢) ] (المرجع السابق) : كتاب الاستقراض وأداء الديون والحجر والتفليس باب (١١) الصلاة على من ترك دنيا، حديث رقم (٢٣٩٩) . [ (٣) ] الأحزاب: ٦.