[ (٢) ] (مغازي الواقدي) : ٢/ ٥٢٠- ٥٢١، باب غزوة بني قريظة. وقال الواقدي: وحدثني ابن أبي سبرة، عن أبي حرملة، عن أخته أم عبد اللَّه ... [قالت صفية] : فسار رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم إلينا قبل الكتيبة، فسبيت في النزار قبل أن ينتهي النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم إلى الكتيبة، فأرسل بي إلى رحله، ثم جاءنا حين أمسى فدعاني، فجئت وأنا مقنعة حييّة، فجلست بين يديه فقال: إن أقمت على دينك لم أكرهك، وإن اخترت اللَّه ورسوله فهو خير لك، قالت: أختار اللَّه ورسوله والإسلام، فأعتقني رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم وتزوجني وجعل عنقي مهري، فلما أراد أن يخرج إلى المدينة قال أصحابه: اليوم نعلم أزوجة أم سرية، فإن كانت امرأته فسيحجبها وإلا فهي سرية. فلما خرج أمر بستر فسترت به فعرف أني زوجة، ثم قدّم إلى البعير وقدّم فخذه لأضع رجلي، فأعظمت ذلك، ووضعت فخذي على فخذه، ثم ركبت. وكنت ألقى