للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابن مالك [ (١) ] ، وفي البخاريّ من حديث أبي سعيد [ (٢) ] ، وفي الصحيحين أيضا من حديث عبد اللَّه بن عمر [ (٣) ] ، ومن حديث أبي هريرة [ (٤) ] ، ومن حديث عائشة [ (٥) ]


[ (١) ]
أخرجه البخاريّ ومسلم والترمذي، ولفظه «عن أنس بن مالك- رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه- قال: واصل رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم في آخر شهر رمضان، فواصل ناس «من المسلمين، فبلغه ذلك، فقال: لو مدّ لنا الشهر لواصلنا وصالا يدع المتعمقون تعمقهم، إنكم لستم مثلي- أو قال:
لست مثلكم- إني أظل يطعمني ربي ويسقيني» .
وفي رواية قال: قال النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم: «لا تواصلوا، قالوا: إنك تواصل؟ قال: لست كأحد منكم، إني أبيت أطعم وأسقى» . أخرجه البخاريّ ومسلم،
وأخرج الترمذيّ الرواية الثانية، وقال: إن ربي يطعمني ويسقيني.
والمتعمق في الأمر: المبالغ فيه المجاوز للحد. (جامع الأصول) : ٦/ ٣٨٠، ترك الوصال، حديث رقم (٤٥٦٣) .
[ (٢) ]
أخرجه البخاريّ وأبو داود، ولفظه:» عن أبي سعيد الخدريّ- رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه- أنه سمع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم يقول: لا تواصلوا، فأيكم أراد أن يواصل فليواصل حتى السحر، قالوا: فإنك تواصل يا رسول اللَّه؟ فقال: إني لست كهيئتكم، إني أبيت لي مطعم يطعمني وساق يسقيني» (جامع الأصول) : ٦/ ٣٨٢ حديث رقم (٤٥٥٦٦) .
[ (٣) ]
أخرجه البخاريّ ومسلم ومالك وأبو داود: ولفظه: «عن عبد اللَّه بن عمر- رضي اللَّه تبارك وتعالى عنهما- أن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم نهى عن الوصال، قالوا: إنك تواصل؟ قال: إني لست كهيئتكم، إني أطعم وأسقى» وفي رواية: «لست مثلكم» .
وللبخاريّ أن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم واصل، فواصل الناس، فشق عليهم، فنهاهم رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم أن يواصلوا، قالوا: إنك تواصل؟ قال: لست كهيئتكم، إني أظل أطعم وأسقى، وأخرج الموطأ وأبو داود الرواية الأولى. (جامع الأصول) : ٦/ ٣٧٩، حديث رقم (٤٥٦٢) .
[ (٤) ]
أخرجه البخاريّ ومسلم ومالك، ولفظه: «عن أبي هريرة- رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه- قال: نهى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم عن الوصال في الصوم، فقال له رجل من المسلمين: إنك تواصل يا رسول اللَّه؟ قال: وأيكم مثلي؟ إني أبيت يطعمني ربي ويسقيني، فلما أبوا أن ينتهوا عن الوصال واصل بهم يوما، ثم يوما، ثم رأوا الهلال، فقال: لو تأخر لزدتكم كالتنكيل لهم حين أبوا أن ينتهوا «أخرجه البخاريّ ومسلم.