للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قضينا من تهامة كل ريب ... وخيبر ثم أجمعنا السيوفا

نسائلها ولو نطقت لقالت ... قواطعهن دوسا أو ثقيفا

فلست لحاضر إن لم تروها ... بساحة داركم منها ألوفا

فننتزع الخيام ببطن وج ... ونترك دورهم منهم خلوفا

أنشدنيها أيوب بن النعمان، عن أبيه. قال: فتبسم رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، ولم يزد على ذلك، فجعل الناس يقولون: واللَّه ما بين لك رسول اللَّه شيئا، ما ندري بمن يبدي، بقريش أو ثقيف أو هوازن.

قال: حدثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم قال لما نزل رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم بقديد قيل: هل لك في بيض النساء وأدم الإبل؟ فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: أن اللَّه- تعالى- حرمها عليّ بصلة الرحم ووكزهم في لبأت الإبل.

قال: حدثني الزبير بن موسى، عن أبي الحويرث، عن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم أنه قال: إن اللَّه حرمهم عليّ ببر الوالد ووكزهم في لبأت الإبل.