[ (٢) ] الطلاق: ٣- ٤. [ (٣) ] (الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان) : ١٥/ ٥٣- ٥٤، كتاب التاريخ، باب (١٠) إخباره صلّى اللَّه عليه وسلّم عما يكون في أمته من الفتن والحوادث، ذكر الإخبار عن إخراج الناس أبا ذر الغفاريّ- رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه- من المدينة، حديث رقم (٦٦٦٩) ، وما بين الحاصرتين زيادة للسياق منه، ثم قال في (هامشه) : إسناده ضعيف لانقطاعه، فإن ضريب بن نقير لم يدرك أبا ذر ولا سمع منه. والثابت أن أبا ذر- رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه- إنما نزل الرَّبَذَة باختياره، وعثمان- رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه- إنما أمره بالتنحي عن المدينة لدفع المفسدة التي خافها على غيره من مذهبه الّذي انفرد به في حرمة ادخار المال ولو أديت زكاته، فاختار الرَّبَذَة، فقد روى البخاريّ في (صحيحه) [١٤٠٦] عن زيد بن وهب قال: مررت بالربذة فإذا أنا بأبي ذرّ- رضي اللَّه تبارك وتعالى عنه- فقلت له: ما أنزلك منزلك هذا؟ قال: كنت بالشام فاختلفت أنا ومعاوية في: وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَها فِي سَبِيلِ اللَّهِ.