للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

اللَّهمّ نعم! قال: اللَّهمّ اشهد عليهم، قالوا: أنت الآن حدثنا من وليّك من الملائكة؟ فعندها نجامعك أو نفارقك.

قال: وليّي جبريل، ولم يبعث اللَّه نبيا قط إلا وهو وليّه، قالوا: فعندها نفارقك لو كان وليّك غيره من الملائكة لتابعناك وصدقناك، قال فما يمنعكم أن تصدقوه؟ قالوا: إنه عدونا من الملائكة، فأنزل اللَّه- عزّ وجلّ-: مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلى قَلْبِكَ ... [ (١) ] ، ونزلت: فَباؤُ بِغَضَبٍ عَلى غَضَبٍ وَلِلْكافِرِينَ عَذابٌ مُهِينٌ [ (٢) ] .


[ (١) ] البقرة: ٩٧.
[ (٢) ] البقرة: ٩٠.
والخبر أخرجه البيهقيّ في (دلائل النبوة) : ٦/ ٢٦٦- ٢٦٧، باب ما جاء في مسائل عصابة من اليهود، ومعرفة إصابته صلّى اللَّه عليه وسلّم فيما قال.