[ (٢) ] (المرجع السابق) : حديث رقم (٢٢) . [ (٣) ] سبق تخريجه قريبا. [ (٤) ] سبق تخريجه قريبا. [ (٥) ] (فتح الباري) : ١١/ ٢٤٠، كتاب الرقاق، باب (١٧) كيف كان عيش النبي صلى اللَّه عليه وسلم وأصحابه وتخليهم عن الدنيا، حديث رقم (٦٤٥٥) ، وفيه إشارة إلى أن التمر كان أيسر عندهم من غيره، وفيه إشارة إلى أنهم ربما لم يجدوا في اليوم إلا أكلة واحدة، فإن وجدوا أكلتين فإحداهما تمر. ووقع عند مسلم من طريق وكيع عن مسعد بلفظ: «ما شبع آل محمد يومين من خبز البرّ إلا وأحدهما تمر» . وقد أخرج ابن سعد من طريق عمران بن يزيد المدني، حدثني والدي قال: دخلنا على عائشة فقالت: «خرج- تعنى النبي صلى اللَّه عليه وسلم- من الدنيا ولم يملأ بطنه في يوم من طعامين، كان إذا شبع من التمر لم يشبع من الشعير، وإذا شبع من الشعير لم يشبع من التمر» . وليس في هذا ما يدل على ترك الجمع بين لونين. (فتح الباري) . [ (٦) ] (مسلم بشرح النووي) : ١٨/ ٣١٦، كتاب الزهد والرقاق، حديث رقم (٢٩٧١) .