[ (٢) ] روي أن عبد اللَّه بن حميد الأسديّ لما رأى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم قد جرح، جعل يركض فرسه ويقول: أرونى محمدا، واللَّه إني لأقتله، فاعترضه أبو دجانة فضربه بالسيف فقتله، فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم: اللَّهمّ ارض عن ابن خرشة كما أنا عنده راض. (تاريخ الخميس) : ١/ ٤٣٢، أحداث غزوة أحد، (مغازي الواقدي) ١/ ٢٤٦. [ (٣) ] (مغازي الواقدي) : ١/ ٢٤٦، ثم قال: لدعوة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم وكان عدوّ اللَّه قد رجع إلى أصحابه فأخبرهم أنه قتل رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم، وهو رجل من بنى الأدرم من بنى فهر. [ (٤) ] قال الواقدي: ويقبل عبد اللَّه بن حميد بن زهير حين رأى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم على تلك الحال، يركض فرسا مقنعا في الحديد يقول: أنا ابن زهير، دلوني على محمد، فو اللَّه لأقتلنه أو لأموتن دونه! فتعرض له أبو دجانة فقال: هلمّ إلى من بقي نفس محمد بنفسه فضرب فرسه فعرقبها، فاكتسعت الفرس، ثم علاه بالسيف وهو يقول: خذها وأنا ابن خرشة.. وساق الخبر بتمامه: (مغازي الواقدي) : ١/ ٢٤٦.