[ (٢) ] (طبقات ابن سعد) : ٢/ ٢٦٥- ٢٥٧، ذكر ما أوصى به رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم في مرضه الّذي مات فيه، ثم قال: رحمكم اللَّه، حفظكم اللَّه، جبركم اللَّه، رزقكم اللَّه، رفعكم اللَّه، نفعكم اللَّه أداكم اللَّه، وقاكم اللَّه! أوصيكم بتقوى اللَّه، وأوصى اللَّه بكم أستخلفه عليكم، وأحذركم اللَّه إني لكم منه نذير مبين، ألا تعلوا على اللَّه في عباده وبلاده، فإنه قال لي ولكم: تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلا فَساداً وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ القصص: ٨٣. وقال: أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْمُتَكَبِّرِينَ؟ الزمر: ٦٠، قلنا: يا رسول اللَّه، متى أجلك؟ قال: دنا الفراق والمنقلب إلى اللَّه وإلى جنة المأوى، وإلى سدرة المنهي، وإلى الرفيق الأعلى، والكأس الأوفى، والحظ والعيش المهنى ... (المرجع السابق) .